صدر عن "الجماعة الإسلامية" في طرابلس، البيان الآتي:"يبدو أن الوعود التي قطعت من الجهات المعنية عن انتهاء بعض ورش عمل المشاريع في مدينة طرابلس مع نهاية العام 2017 ذابت وتم تجاهلها، وسندخل العام 2018 ولم يتم إنهاء أي من هذه الوعود إطلاقا، لا بل زادت الأمور تعقيدا وتجاوزت مشروع الإرث الثقافي الممدد له إلى حفريات عند مدخل أوتوستراد طرابلس الجنوبي ومستديرة مرج الزهور (شارع القاضي الشيخ عبد اللطيف زيادة) أبي سمراء، إلى انقطاع المياه في بعض مناطق طرابلس وأحيائها، ويضاف إليها جبل النفايات الذي فاحت رائحته في أرجاء الفيحاء.
فهل انتهت صلاحية تشغيل الكهرباء والمياه في بعض مناطق طرابلس وفي القبة تحديدا مع نهاية العام؟ وكأن التقنين الذي ليس له مبرر لا يكفي، فبرروا قطع الكهرباء والمياه بسبب إضراب عمال شركة كهرباء قاديشا وعمال مصلحة المياه. فهل هذا تبرير مقنع؟
إن اللامبالاة الحاصلة من الجهات المعنية، وعدم الاهتمام بالحاجيات الأساسية للمواطنين، والوعود المؤجلة والتسويفات المريبة، انتهت صلاحياتها بحلول العام 2018 الحامل لاستحاق انتخابي نيابي منتظر لن تشفع له صور السياسيين التي ملأت شوارع طرابلس بدلا عن المشاريع المفيدة!"